Site icon IMLebanon

رئيس بلدية صيدا: مشكلة الروائح من معمل النفايات في طريقها إلى الحل

saudi-saidaplant
أعلن رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ان “مشكلة الروائح المنبعثة من محيط معمل فرز ومعالجة النفايات المنزلية الصلبة على الساحل الجنوبي للمدينة، هي في طريقها الى الحل، والمعنيون بهذا الأمر بصدد اعتماد تقنية حديثة لمعالجة هذه المشكلة”.

كلام السعودي جاء خلال زيارته لمعمل المعالجة في سينيق، ترافقه اللجنة التي شكلتها البلدية لتقصي حقيقة الروائح ومعالجة مسببات المشكلة، وضمت رئيس لجنة الصحة والبيئة في البلدية الدكتور حازم بديع واعضاء المجلس: الدكتور ناصر حمود، الدكتور محمد حسيب البزري، المهندس محمد البابا والأستاذ إبراهيم الراعي، حيث عقدوا اجتماعا مع المدير التنفيذي لشركة IBC المشغلة للمعمل المهندس نبيل زنتوت والمهندس المشرف سامي بيضاوي.

وقال السعودي اثر الاجتماع: “زيارتنا للمعمل دورية وقد تكون يومية بالنسبة إلي، اهم امر ان اصحاب المعمل لديهم الشفافية التامة والمعمل يطور نفسه ونحن نقول دائما ان نفاياتنا ليست نفايات المانيا والمعمل كان المانيا واصبح لبنانيا”.

وأعرب عن إرتياحه “لأن المشرفين على المعمل لا يخفون اي امر وهم يطورونه بحيث انه بدأ بمعالجة نفايات، ولديه مصنع لحبيبات البلاستيك ومعمل لحجر البناء. والأمر الأخير الذي نحن بصدده هو ان الروائح التي انبعثت في الفترة عرفنا سببها والمشكلة في طريقها الى الحل والمعنيون بصدد اعتماد تقنية حديثة للمعالجة. ولا نريد ان نكبر المشكلة وان تأخذ بعدا سياسيا”.

من جهته أوضح زنتوت ان المشكلة “في طريقها الى الحل والرائحة كان مصدرها مكان آخر وعلاقتنا هي مع البلدية ووزارة البيئة التي تشرف دائما ونحن على تواصل دائم معها، واهلا بكل الوزارات وبوزارة الصحة، وليس لدينا امر نخفيه، بالعكس كل الامور قانونية، وفخورون بالتقنية التي نتبعها ونحن اكيدون ان لدينا حل ولا نرضى بان يلحق أي ضرر بأي مواطن”.

بدوره قال بديع ان “الحل بدأ بطريقة معالجة العوادم في ارضها وسيتم اعتماد تقنية جديدة كتلك المعتمدة في هولندا والمانيا حتى ننتهي من هذه المشكلة نهائيا، لكن الموضوع سيأخذ بعض الوقت”.