أكد وزير الاتصالات بطرس حرب التزامه «بأن يكون الجيل الرابع بمتناول المستهلكين على أرض لبنان في نهاية 2016«، وقال «ألاحق الشركات لتنفيذ هذا الإلتزام قبل انتهاء هذا العام في كل لبنان.
ولدى رعايته الافطار السنوي لشركة «تاتش»، قال حرب إن «وزارة الإتصالات توقفت عن متابعة إنجازاتها أو عن تدشين ما أنجزت، بسبب الحملة الجارحة التي تناولتها، وقد قررت، في وجه هذه الحملة أن أعلن عن هذه الإنجازات وتدشينها والبدء بالإستفادة منها وهي كثيرة وستشهدونها فعليا«.
أضاف «فرقنا الفنية على الأرض تتابع عملها، ولن نوقف مسيرتنا في سبيل تحقيق مشروع 2020 الذي أطلقته، سواء بقيت وزيرا في الحكومة أو انتخبنا رئيساً للجمهورية وان شاء الله ننتخب فتأتي حكومة جديدة وهذه الخطة ماشية ولبنان سينتقل من مراحل التأخر والتقهقر التي كان فيها إلى مراحل التكنولوجيا الحديثة والتقدم التي سيتمتع بها«.
حرب اعتبر أن «هذه الليلة مناسبة لنشد يدنا على يد المسؤولين في شركة تاتش وعلى الشركة الراعية التي تدير تاتش وهي شركة زين التي أخذت على عاتقها إدارة احد شبكتي الخلوي في لبنان وقد نجحت الى حد جيد في هذه الأدارة، وهي مؤهلة، اذا أفسحوا المجال لنا بإطلاق المناقصة الدولية لإدارة وتشغيل شبكتي الخلوي في لبنان – وأظنكم لا تجهلون سبب افشال المناقصة مؤهلة لإدارة الشبكة اذا قدمت الأسعار الجيدة والمقبولة واستمرت في الخدمة الجيدة«.
وتابع «ما أريد قوله في خضم هذه الضجة القائمة حول وزارة الإتصالات، يبدو أنه، وبعد خبرتي الطويلة في هذا الموضوع، والتي كان من المقرر ألا تتجاوز أربعة أشهر، وقد دخلنا السنة الثالثة، اكتشفت ما يأتي: إن الغالب في التعاطي مع الشأن العام هو الشأن الخاص، وينزعج البعض إذا حققت وزارة من الوزارات نجاحاً، في الوقت الذي تنهار فيه مؤسسات الدولة بدءاً برئاسة الجمهورية المقطوعة الرأس منذ سنتين ونيف، وفي الوقت الذي يتعطل فيه عمل مجلس النواب، وفي الوقت الذي يصعب على مجلس الوزراء اتخاذ أي قرار لمواكبة حاجات الناس وتطوير البلد«.
حداد
الافطار أقامته «تاتش» على شرف أهل الإعلام والصحافة في مطعم «ياخت كلوب» في الزيتونة باي، بحضور نقيب الصحافة عوني الكعكي، نقيب المحررين إلياس عون.
لارا حداد، نائبة رئيس مجلس إدارة تاتش بدر الخرافي، لخصت الإنجازات التي حققتها تاتش في الآونة الأخيرة، معتبرةً «أن الإنجاز الأبرز يتمثل بتسجيلها حصة سوقية هي الأعلى منذ انطلاق عملها في السوق اللبنانية، وهي 54 في المئة من إجمالي مستخدمي الاتصالات الخلوية في لبنان». ورأت أن إتساع هذه الحصة ليس إلا نتيجة لثقة الزبائن بخدمات تاتش ورضاهم عن هذه الخدمات التي تلبي احتياجاتهم».
وعلى صعيد أبرز المشاريع أوضحت حداد «أن الشركة باشرت بالتوسع بتنفيذ شبكة الجيل الرابع 4.5G Advanced في كل لبنان، حيث بدأت عملية تركيب محطات الجيل الرابع في المدن الكبرى خارج بيروت، على أن تستكمل عملية التوسع لتشمل كل الأراضي اللبنانية في الأشهر المقبلة، لمنح زبائنها أفضل تجربة على شبكتها».
وأكدت حداد على الأهمية التي توليها الشركة لتوفير خدمة زبائن مميزة عبر كل قنوات التواصل معهم، وقد أثمرت هذه الجهود نتائج إيجابية، حيث أظهرت الدراسات التي استطلعتها الشركة عن تحسّن متواصل في هذا المجال وعن ازدياد رضاهم على خدمة تاتش.
وتطرقت حداد الى أهمية الشراكة مع المجتمع المحلي، والجهود التي تبذلها تاتش لتعزيز برنامجها للمسؤولية الإجتماعية Positive touch الذي يتمحور حول دعم القضايا الإنسانية والإجتماعية والبيئية والثقافية بروح إبداعية. ونوهّت حداد بدور الإعلام «الذي تعتبره تاتش أساسياً في دعم المبادرات التي تطلقها والمشاركة فيها لتحقيق التغيير الإيجابي المنشود في المجتمع».