اكتسحت “تشيلي” المنتخب المكسيكي بسباعية في الدور الربع نهائي لبطولة كوبا أميركا 2016، في مباراة قدمت فيها “تشيلي” أفضل عروضها الكروية وسط انهيار كبير للمكسيك، لتتأهل إلى الدور النصف نهائي.
وقدمت تشيلي أجمل شوط أول لها في بطولة كوبا أميركا 2016، بعد أن هاجمت المكسيك بطريقة قاسية، لتسجل أفضل حضور لها حتى الأن وتُثبت منذ الدقائق الأولى أنها الأحق بالوصول إلى المباراة النصف نهائية، في وقت بدت المكسيك وكأنها حائرة على أرض الملعب لا يمكنها مجاراة القوة التشيلية.
ورغم بداية المباراة القوية وعدم سيطرة أي منتخب على الكرة، نجحت “تشيلي” في تسجيل أول هدف عن طريق إدسون بوتش، الذي تابع تسديدة تصدى لها الحارس المكسيكي بشكل سيء في الشباك، قبل أن يُضيف فارغاس الهدف الثاني، بعد عمل فردي من أليكسيس سانشيز الذي لعب كرة عرضية، خطفها فارغاس وتابعها في الشباك.
في الشوط الثاني تعرضت المكسيك لانهيار كبير على أرض الملعب، لأسباب غريبة وغير مفهومة، إذ تلقت منتخب “التري كولور” الهدف الثالث في الدقيقة 49 عن طريق سانشيز الذي سدد كرة قوية في الشباك، وبعد ثلاثة دقائق فقط أضاف فارغاس الهدف الرابع بعد أن استلم كرة انفرد بها بالحارس وسددها في المرمى.
وفي الدقيقة 57 أضاف فارغاس الهدف الخامس لتشيلي والثالث الشخصي له، لينهار المنتخب المكسيكي تماماً، إذ تلقى ثلاثة أهداف في 14 دقيقة من الشوط الثاني فقط، الأمر الذي يعني أن المنتخب التشيلي وضع قدميه في الدور النصف نهائي قبل حوالي نصف ساعة من نهاية اللقاء المثير.
وتابع المنتخب “التشيلي” اعصاره في المباراة، ليُسجل فارغاس الهدف السادس، وبالتالي يصنع “سوبر هاتريك” تاريخي له، وكأن تشيلي يخوض حصة تدريبية في الدور الربع نهائي، بعد ذلك سجلت تشيلي الهدف السابع عن طريق بوتش، لتُسجل نتيجة تاريخية في بطولة كوبا أميركا، ويتأهل إلى الدور النصف نهائي عن جدارة واستحقاق.