نشر “تلفزيون المستقبل” تقريراً تناول “حزب الله” والخسائر التي يتكبدها نتيجة ضلوعه في الحرب السورية، جاء فيه:
“خسائر بشرية كبيرة مُني بها حزب الله في معركة بلدة خلصة في ريف حلب، وهي الخسائر الأكبر منذ معارك القصير عام 2013. فقد تسببت الاشتباكات بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ما لا يقل عن 25 عنصراً من حزب الله، من بينهم القيادي الميداني رمزي مغنية.
الى ذلك أفادت مصادر صحافية عن سقوط خمسة عناصر آخرين منضوين مع حزب الله ولكن من الجنسية السورية.
الحزب الذي لم يعلن صراحة عن فداحة خسائره، أكد بشكل غير مباشر سقوط قتلى في صفوفه، وذلك في بيان أصدره، رد فيه على المعلومات المتداولة حول وقوع مواجهات بين مسلحيه وكتائب الاسد في ريف حلب الجنوبي.
والبيان، الذي صدر عقب أيام على تداول معلومات مؤكدة عن الاقتتال بين “الحلفاء”، قال إن مسلحي حزب الله الذين سقطوا في الآونة الأخيرة في ريف حلب ومناطق أخرى في سوريا، قتلوا في مواجهات عنيفة ومباشرة مع جماعات المعارضة المسلحة.
خسائر الحزب لم تقتصر على القتلى، فقد ذكرت تقارير إعلامية عدة أن مجموعة تابعة لحزب الله، بات عناصرها في عداد المفقودين بعدما ضلّوا الطريق على إحدى جبهات ريف حلب الجنوبي. وقدر عددهم بعشرة عناصر.
هذا وتداول ناشطون موالون للحزب، لائحة مكتوبة بخط اليد وتتضمن ثلاثة وعشرين إسماً لعناصره الذين قضوا في معارك حلب، مرفقة بمسقط رأس كل عنصر.
وعلى موقع “تويتر”، هنأ ناشطون حلب وثورتها وأهلها، مطلقين هاشتاغ #حلب_مقبرة_حزب_الله، ليؤكدوا أنّ الإنتصارات تتوالى، وأن حلب ستكون بداية الهزيمة”.