ذكرت وسائل إعلام محلية، الأحد، أنّ السلطات الجزائرية فرضت حظراً موقتاً على استخدام موقعي فايسبوك وتويتر وغيرهما من مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة للتصدي لظاهرة الغش من خلال تدوين إجابات امتحانات البكالوريا أو الثانوية على الإنترنت.
واضطر عشرات الآلاف من الطلاب لإعادة لبعض امتحانات البكالوريا بعد تداول تفاصيل امتحاناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر رسمي قوله إنّ “الانقطاع لمواقع التواصل الاجتماعي له علاقة مباشرة مع الامتحانات الجزئية للبكالوريا التي ستنطلق الأحد”.
وأوضح أنّ هذا الإجراء اتخذ “من أجل حماية المتقدمين للبكالوريا من تبادل المواضيع الخاطئة على هذه المواقع”.
وبدا الأحد أيضاً أنّ هناك صعوبة في الوصول لشبكات الإنترنت عن طريق الهواتف الذكية.
وكانت السلطات الجزائرية اعتقلت عشرات الأشخاص في وقت سابق هذا الشهر بينهم مسؤولون يعملون في مكاتب تعليم حكومية ومكاتب طباعة، في إطار تحقيق يتعلق بكيفية تسرب أجزاء من امتحانات الثانوية هذا العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي.