IMLebanon

جمعية المستهلك: لمحاسبة المسؤولين عن إدخال المبيدات الممنوعة

pesticideapplication
علقت “جمعية مستهلك لبنان” على فضيحة المبيدات الزراعية وقالت في بيان:”ايها اللبنانيون اننا نبشركم بالسراطنيات، ماذا بعد ان اصبحنا البلد الاول من حيث نسبة الامراض السرطانية في المنطقة، ماذا بعد الفضائح في كل قطاعات الغذاء وغيرها من الفضائح اليومية، وآخر هذه الفضائح فضيحة المبيدات الزراعية ال45 التي تسبب السراطنيات والتشوهات الخلقية”.

تابعت:”اننا لا نقبل بأن تعالج هذه المشاكل الخطيرة بإعلام اللبنانيين بطريقة الندب والبكاء على موتهم، اهكذا يكون دور السلطات ام في إيجاد الحلول الجدية. الا يستدعي هذا الموضوع الخطير وقفة جدية لمعرفة الاسباب التي ادت إلى الوصول الى هذا المنحدر ومحاسبة المسؤولين عن تدمير صحة المستهلك اللبناني.الا يستدعي الامر تحرك النيابة العامة بعد كل هذه الإخبارات، الا يستدعي الامر اليوم وبعد صدور قانون سلامة الغذاء إلى التشكيل الفوري للهيئة الوطنية لسلامة الغذاء لكي تستلم هذه الامور ونتساءل الا يستدعي الامر إجماعا عاجلا لمجلس الوزراء”.

واضافت:”على الرغم من الجهد الذي يقوم به وزير الصحة مشكورا، من خلال حملة سلامة الغذاء، فانه يشكل جزءا بسيطا جدا من المشكلة، لان العلاج يجب ان يكون شاملا في ظل الفساد الذي دمر اي امكانية للاصلاح. إن هذا الجهد يجب ان يكون عبر تشكيل الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء خارج القيد الطائفي وحسب الكفاءات في ظل الوضع الصعب الذي نمر به. اننا وإنطلاقا من مسؤوليتنا كجمعية، نعلن المطالبة بسحب كل المبيدات الممنوعة من مستودعات الشركات ومن الاسواق فورا، ويجب الزام الشركات بعدم بيع هذه المبيدات تحت طائلة المعاقبة وسحب الترخيص، والقيام بتتبع الاسواق لسحب كل هذه المبيدات مع العلم باننا سنطالب بمحاسبة المسؤول عن إدخال كل هذه المبيدات وتسجيلها وإجراء الفحوصات العاجلة على المنتوجات الزراعية للتأكد من خلوها من المتبقيات السامة والخطيرة كخطوة لإعطاء نوع من الامان للمستهلك”.

وقالت:”لنقف لمرة واحدة وقفة ضمير، فصحة المواطن ليست لعبة يتسلى بها اصحاب النفوذ والمصالح والفاسدين.ان افضل الخطوات التي تدعم المستهلكين واستكمالا لحملة سلامة الغذاء ان يبادر وزير الصحة في اسرع وقت إلى السعي لانشاء الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء لانه وفي ظل الاوضاع والشلل الحكومي والإداري، نخاف ان يصبح القانون منسيا”.

وختمت:”ان الجمعية في صدد تقديم شكوى على الذين قاموا بإدخال هذه المبيدات وبيعها في الاسواق لاننا لن نتهاون بصحة وسلامة المستهلك”.