هددت الجماهير “المتشددة” لنادي هايدوك سبليت الكرواتي، المشتبه فيها برمي المفرقعات النارية والتسبب بايقاف المباراة ضد تشيكيا، بتعكير مواجهة الجولة الأخيرة من الدور الأول ليورو 2016، بين أوكرانيا وإسبانيا.
وعبر “فايسبوك” هددت تلك الجماهير بتكرار سيناريو مباراة الجمعة 17 حزيران ضد تشيكيا، حين رموا المفرقعات النارية بأرض الملعب، ما تسبب بتوقف المباراة في الدقيقة 86، حين كانت منتخب كرواتيا متقدما 2-1.
وأثارت أحداث الجمعة غضب الكثيرين من الكروات، ومن بينهم مدرب المنتخب آنتي ساسيتش الذي وصف الجمهور المشاغب بـ”إرهابيي الرياضة”، فيما اعتبرت رئيسة البلاد، كوليندا غرابار-كيتاروفيتش، أن مرتكبي هذه الأعمال “أعداء لكرواتيا”.
وفتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تحقيقا بحق المنتخب الكرواتي بسبب أحداث مباراة الجمعة في سانت إتيان، وسيتخذ قراره بشأن هذه المسألة، الاثنين 20 حزيران.
وهناك تخوف الآن من تكرار هذا السيناريو في مباراة الثلاثاء، التي تجمع كرواتيا بإسبانيا في بوردو، بعدما نشرت مجموعة “تورسيدا سبليت 1950” تصميما للملعب مع جملة تقول: “مخطط جديد” وتحتها الكثير من التعليقات الغاضبة، إذ كتب أحدهم: “أنتم عار على هذا البلد”، فيما كتب آخر: “يجب أن تشعروا بالخزي، بفضل مشاغبين مثلكم أشعر بالعار لأني كرواتي”.
وسبق لكرواتيا أن عوقبت في التصفيات بحسم نقطة من رصيدها، وأجبرت على خوض مباراتين على أرضها دون جمهور، وغرمت بمبلغ 100 ألف يورو بسبب رسم شعار الصليب المعكوف الذي يمثل النازية على أرضية الملعب، قبل مباراتها مع ضيفتها إيطاليا (1-1) في حزيران 2015.