أكد القادة الميدانيون العراقيون أن القتال يدور في الأحياء الشمالية من مدينة الفلوجة، خاصة في أحياء بمنطقة مستشفى الفلوجة العام، ثم الضباط الثانية وحي العسكري وحي شارع الثرثار والمناطق الشرقية في حي العسكري، وذلك بعد تصريحاتهم بشأن حسم معركة الفلوجة عسكرياً لصالح قوتهم.
وبحسب قائد عمليات الفلوجة، الفريق عبدالوهاب الساعدي، فإن قوات جهاز مكافحة الإرهاب تواصل تقدمها.
كما أكد الساعدي أن نحو 90 الف شخص من سكان الفلوجة موجودون في مخيمات النزوح في عامرية الفلوجة، ولا يوجد سوى عدد بسيط من العائلات داخل المدينة.
وبالتزامن مع استمرار معارك الفلوجة التي تراجعت وتيرتها، تجري عمليات استعادة قضاء الشرقاط والمناطق المحيطة به شمال محافظة صلاح الدين من يد تنظيم “داعش”، إذ كان وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، أعلن إطلاق عمليات استعادة مناطق شمال تكريت وجنوب الموصل.
وتشترك قوات جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة المدرعة التاسعة وقوات صلاح الدين والحشد العشائري وسلاح الجو العراقية وطائرات التحالف الدولي في عمليات استعادة الشرقاط، في وقت استخدم فيه “داعش” سيارات مفخخة ومدافع الهاون لإعاقة تقدم القوات المشتركة، لكنه تعرض لقصف جوي ومدفعي.
من جانبها، تتميز معركة شمال صلاح الدين وجنوب الموصل باشتراك قوات خاصة أميركية من 100 عسكري، إضافة إلى مروحيات الأباتشي. ويلعب الحشد العشائري دوراً مهماً من خلال حشد صلاح الدين وحشد عشائر نينوى.