عقد المكتب السياسي في حزب النجادة اجتماعه الاسبوعي برئاسة رئيسه مصطفى الحكيم الذي رأى في تصريح: ان “الفراغ في المؤسسات الرسمية انطلاقا في رئاسة الجمهورية وشلل عمل مجلس النواب وعرقلة عمل الحكومة ستزيد من نسبة التهديدات الامنية في البلاد رغم تطمينات يطلقها بعض القادة الامنيين بان الأمن ممسوك”.
وأشار الى “ان ما يزيد في إمكانيات حدوث خروقات أمنية هو عدم كشف الجهات التي نفذت جرائم ارهابية انطلاقا من اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الشهداء وصولا الى محاولة ضرب القطاع المالي في البلد عبر استهداف بنك لبنان والمهجر في محاولة ضغط فاشلة”.
وأكد “ان معظم الاطراف السياسية تتحمل المسؤولية المباشرة وغير المباشرة عن ترسيخ هذا الفراغ والمراوغة، باستثناء طرف رئيسي وأساسي طرح مبادرة إنقاذية لانتخاب رئيس للجمهورية وتحريك المياه الراكدة في الازمة، الا ان حزب الله عمل على عرقلة كل أمل للخروج من الدوامة عبر من نوابه من لجهة عدم تأمين النصاب في كل الجلسات التي عقدت لإنهاء الفراغ في سدة الرئاسة”.