رأى رئيس جبهة “النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط في حديث لصحيفة “السفير” ان “التأخير الحاصل في استثمار ثروتنا النفطية يرقى الى مستوى الجريمة الموصوفة”، لافتا الانتباه الى ان “الاستمرار في هدر الوقت والفرص، بالتزامن مع الزيادة المتواصلة في الدين العام وخدمته، قد يدفع في لحظة ما نحو إلزامنا بتقليص نسبة استفادتنا من هذه الثروة”، مبديا خشيته من ان “تغدو حصة لبنان ضئيلة تحت ضغط الامر الواقع في مقابل حصة واسعة جدا للشركات الدولية التي ستتولى التنقيب والاستخراج”.
وقال: “كأن المقصود من من كل هذا التسويف إيصالنا الى حالة إفلاس، لتسهيل فرض هذه المعادلة غير المتوازنة علينا”.
وأشار الى انه “إذا ثبت وجود مكامن نفطية مشتركة مع اسرائيل، فما أدراك ما اسرائيل واي نوع من المخاطر سيتهدد نفطنا وغازنا”.
ورأى ان “تعثر هذا الملف يعود الى خلافات سياسية، فوق الحكومة وقدراتها”، مشيراً الى ان “الرئيس تمام سلام يحاول ان يدير بحكمة هذا الوضع، وأنا لا احسده على موقعه”.