توقفت مصادر سياسية مراقبة باستغراب عند المعلومات التي تم تداولها اعلاميا حول رفض الولايات المتحدة الاميركية عبر سفارتها في بيروت منح رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط تأشيرة دخول الى أراضيها، وربط البعض الرفض بمواقف سياسية معادية للولايات المتحدة او صلات بمنظمات تعتبرها الولايات المتحدة على قائمة التنظيمات المصنفة من قبل وزارة الخارجية الاميركية بـ”المنظمات الارهابية”.
وقالت المصادر للوكالة “المركزية”، انّ النائب جنبلاط كان شارك منذ نحو عشرة ايام في مأدبة غداء اقامها القائم بأعمال السفارة في بيروت ريتشارد جونز لمناسبة انتهاء مهامه وقبيل مغادرته لبنان نهائيا، بعدما تم تعيين اليزابيت ريتشارد سفيرة لبلادها في بيروت التي تصلها مبدئيا بعد عيد الفطر ويتولى المهام راهنا القائم بالاعمال داني هول.
واشارت الى ان جنبلاط كان تقدم بطلب تأشيرة دخول الى واشنطن، لكن الاجراءات والمعاملات الخاصة بها لم تنجز بعد، وليست القضية مسألة رفض منحه التأشيرة كما تردد، فهو حصل عليها سابقا مرات عدة، لكن الولايات المتحدة وبعد صدور القانون الاميركي لتجفيف موارد حزب الله باتت اكثر تشدداً في منح التأشيرات التي تحتاج لمزيد من الوقت وليس مباشرة كما كان يحصل سابقاً.