علّق مصدر سياسي رفيع على الأوضاع السياسية العامة وبالنسبة إلى الوضع الحكومي وقضية إستقالة وزيري “الكتائب” وما خلفته، بالقول إن مرحلة الإنتخابات البلدية وكل يوم يليها تؤكّد أكثر فأكثر حال الهريان الذي أصاب هذه الطبقة الحاكمة في لبنان، شخصيات وأحزاب، وتدل بما يقطع الشكّ على أهمية الإسراع في الاتفاق على قانون إنتخاب يعيد انتاج السلطة لجعلها في يد الشعب، والشعب وحده.
وأشار المصدر نفسه في تصريح لصحيفة “النهار الكويتية”، إلى أن ذلك يكون من خلال قانون إنتخاب نسبي يحفظ حق المواطن في اختيار ممثليه، ويفعّل نظام المساءلة والمحاسبة ليتيح للشعب، مصدر السلطات، محاسبة من انتخبهم والمشاركة في منع الفساد وابقاء عجلة الدولة قائمة بصحّتها، بدل ترك زمام الأمور لزمرة من المتآمرين غير المتّفقين فيما بينهم الا على كيفية نهب مقدّرات البلد.
وأكّد المصدر ان كل يوم يمضي بلا إنتاج يخسر لبنان الرسمي بموجبه مليارات الدولارات، من النفط والغاز أولاً، ومن عائدات السياحة ثانياً، ومن المساعدات ثالثاً، والأهم أنه يخسر هيبته كدولة، وهو ما لا يعوَّض بسهولة لا بجلسة حوار ولا بغيرها.