بذل مؤيدو بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي ومعارضوه، جهودهم الأخيرة لإقناع المترددين عشية الاستفتاء على مكانة البلاد في الاتحاد، ذلك عبر خطابات ومقابلات ومناظرات وتوزيع منشورات.
وقبل يوم من هذا الاستفتاء الحاسم، يبدو المعسكران متعادلين مع تقدم طفيف لمؤيدي البقاء في الاتحاد (51%)، حسب معدل آخر 6 استطلاعات رأي أجراها موقع “وات يوكي ثينك” الالكتروني. وهدف المعسكرين إقناع نحو 10% من المترددين الذين يمكنهم ترجيح الكفة لمصلحة أحدهما.
ورأى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مقابلة صحافية أن الناخبين سيوجهون “رسالة واضحة” باختيارهم البقاء في الاتحاد، مفادها ان “إنكلترا ليست منطوية على نفسها”.