لفت مصدر مشارك في طاولة الحوار، الى إن الجلسة الأخيرة “لم تخرج بأي اتفاق، بل هي كرّست الخلاف المتجذر بين الأفرقاء”، مشيرا إلى “أننا حتى الساعة لم نتفق على وضع العربة أمام الحصان أو العكس”.
وقال لصحيفة “الشرق الأوسط” موضحًا: “يبدو أن طرح السلة المتكاملة التي تضم قانون الانتخاب ورئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة تقدّم على غيره من الطروحات. فهو بعدما كان مرفوضا نهائيا بوقت سابق، تبين يوم أمس أن هناك إمكانية للنقاش الجدي بخصوصه إذا ما جرى التفاهم على الأولويات”.