إنطلقت حركة داخلية في الساعات الماضية دفعت المراقبين الى تفاؤل ولو حذر في خصوص ملف النفط، فالقرار السياسي، مفتاح القضية، يبدو إلى طريقه نحو البلورة وهو ما أعلنه وزير الخارجية جبران باسيل الذي أكد اليوم أن “المؤشرات توحي بأن القرار السياسي المطلوب لإنجاز متطلبات الملف النفطي يختمر شيئا فشيئا”.
وتحدثت معلومات بحسب “المركزية”عن إتفاق قيد التظهير بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون، سيساهم في رفع العقبات من أمام طريق تلزيم البلوكات. اذا كانت طاولة الحوار في جولتها الاخيرة أسست لطرح مرسومي التنقيب والتلزيم على طاولة مجلس الوزراء، فان مصادر وزارية تؤكد ان المرسومين سيطرحان فور نضوج الاجواء الداخلية المؤدية الى اقرارهما، غير أنها لا تستبعد ان يدخل المرسومان السوقَ السياسي فتتم مقايضتهما باقرار قضايا خلافية أخرى عالقة.