رأى رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض، في تصريح، انّه “من الواضح انّ لا مفرّ من المواجهة، فالأيام المقبلة ستكون صعبة وكأنّه كتب علينا طريق الجلجلة. فالانقلابيون بدأوا بتمهيد لإسقاط الدستور والميثاق”.
وقال محفوض: “الخوف ليس من تعديل الدستور، بل من مخطط جهنمي لتغيير وجه لبنان الحضاري والقبض على رئاسة الجمهورية أولى مؤشرات هذا الانقلاب والقلق ضروري لمنعه”، مضيفاً: “أسجل خوفي وقلقي المتزايدين على الجمهورية وما لم نستجمع قوانا ونتحد بمواجهة ما يحاك من مؤامرات، فإنّ لبنان الذي نعرفه لن يبقى كياناً وهوية”.