بحث وزير المال علي حسن خليل مع سفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسن في الأوضاع اللبنانية العامة ومسألة النازحين.
وقالت لاسن بعد اللقاء: ناقشنا الوضع الاقتصادي والسياسي العام في البلاد. وكانت فرصة من جانب الاتحاد الأوروبي لنشرح بتفصيل أكبر ما نقوم به لمساعدة لبنان خلال هذه السنوات الصعبة من الأزمة، إن من ناحية المساعدة العادية التي نقدمها للبنان، وما نقوم به لمساعدة البلاد على مواجهة التحديات الكبرى المتصلة بالأزمة السورية. ونحن فخورون للغاية بما نقوم به منذ انعقاد مؤتمر لندن في شباط الماضي حيث أننا وفيْنا بجزء كبير من الالتزامات التي تعهّدنا بها خلال المؤتمر. وفي السنوات الأربع أو الخمس الماضية منذ اندلاع الأزمة السورية، قدم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أكثر من ملياري يورو لمساعدة لبنان على مواجهة التحديات الكبرى. والأموال تقدم إلى النازحين في لبنان وطبعاً لمساعدة اللبنانيين الذين يعيشون في المناطق المتأثرة بشكل خاص، بالأزمة اللبنانية والبنانيين الذين يعيشون هناك وكذلك البنية التحتية من مستشفيات ومدارس والمياه والصرف الصحي وكل النواحي التي تأثرت جراء وجود عدد أكبر من الأشخاص في البلاد.
وأضافت: كان البحث ايجابياً في هذه المواضيع ونتطلع إلى المزيد في المستقبل.
ورداً على سؤال عما إذا كان لبنان حصل على أي حصة من أصل الملياري يورو اللذين تعهد الإتحاد بتقديمهما، قالت: نعم بالطبع، منذ بداية الأزمة وفى الاتحاد الأوروبي بكل التزاماته كما جرت العادة، وخلال مؤتمر لندن تعهدنا بتقديم مبلغ مليار يورو للأردن ولبنان. وأنفقنا 200 مليون منذ قطعنا التزامنا منذ ثلاثة أشهر، وبالتالي قطعنا شوطاً كبيراً لهذا العام مقارنة بما وعدنا بتقديمه، كما نفعل دائماً.
البنك الدولي: كذلك استقبل الوزير خليل المدير الإقليمي للبنك الدولي وعرض معه مسائل مشتركة.