اشار رئيس رابطة مشجعي منتخب روسيا اليوم الخميس، إن الجماهير الروسية كانت ضحية لمعاملة “مسيسة” ببطولة أوروبا 2016 لكرة القدم.
وأكد ألكسندر شبريجين أن رابطة مشجعي روسيا تنظر في كيفية إعادة ثلاثة مشجعين ألقي القبض عليهم في فرنسا، بسبب اشتراكهم في أعمال عنف في مرسيليا في 11 حزيران على هامش مباراة إنجلترا مع روسيا في الدور الأول.
وأضاف شبريجين في مؤتمر صحافي بمقر وكالة “تاس الروسية” للأنباء: “الشيء الأساسي لنا في الوقت الحالي هو بحث مثير هؤلاء الرجال وسنبذل قصارى جهودنا لحل هذا الأمر”.
وأكد شبريجين أنه كان على اتصال بكل من أليكسي يرونوف ونيكولاي موروزوف وسيرجي جورباتشيف بعدما تعرضوا لأحكام تصل إلى الحبس عامين.
وفي 14 حزيران الماضي اعتقلت الشرطة الفرنسية 20 مشجعاً روسياً، منهم شبريجين وتم ترحيل معظمهم إلى روسيا.
وقال شبريجين: “هذا أمر مسيس وهذا غير مقبول، قالوا إننا ذهبنا إلى فرنسا بغرض القيام ببعض المهام الخاصة وليس لدعم المنتخب الوطني وأن هدفنا القيام بأمور غير قانونية، هذا كذب وأمر سخيف”.
وبعد ترحيل شبريجين عاد إلى فرنسا لحضور مباراة روسيا أمام ويلز في ختام دور المجموعات، وطلبت السلطات الفرنسية منه مغادرة البلاد ومنعته من العودة حتى 20 أيلول المقبل.
ويرى شبريجين أن ما حدث في فرنسا لا يجب أن يؤثر على فرص روسيا في استضافة نهائيات كأس العالم 2018.