قلص الجنيه الاسترليني خسائره مقابل الدولار يوم الجمعة بعدما هوى بنسبة عشرة في المئة لأدنى مستوى له في 31 عاما وذلك بعدما صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي لكنه ظل منخفضا أكثر من سبعة بالمئة في ظل غموض شديد بالسوق.
وجرى تداول الاسترليني في أحدث تعاملات منخفضا 7.37 بالمئة مقابل الدولار عند 1.3765 دولار بعدما لامس أدنى مستوى له منذ ما قبل اتفاق بلازا عام 1985 عند 1.3228 دولار. وقال متعاملون إن تصريحات مارك كارني محافظ بنك انجلترا المركزي بأن البنك مستعد لتقديم دعم إضافي ساعدت الاسترليني على التعافي.
وقلص اليورو خسائره أيضا مقابل الدولار بعدما لامس أدنى مستوى له مقابل العملة الأمريكية في ثلاثة أشهر ونصف 1.0914 دولار وجرى تداوله في أحدث تعاملات منخفضا 2.4 بالمئة عند 1.1112 دولار.
ومن المتوقع أن يواجه اليورو مصاعب أكبر في ضوء المخاوف بشأن تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وعزز الغموض كلا من الدولار والين اللذين استفادا من الاقبال عليهما باعتبارهما استثمارات آمنة.
وارتفع الدولار بشكل حاد أمام اليورو والاسترليني. لكن في أحدث تعاملات جرى تداوله منخفضا 3.5 بالمئة مقابل الين عند 102.38 ين بعدما لامس أدنى مستوى في عامين ونصف عند 99.11 ين.
وربما حدت التكهنات بشأن تحركات المركزي الياباني من تقدم الين لكن الدولار لا يزال في طريقه لتكبد أكبر خسارة يومية مقابل الين في أكثر من ست سنوات.
وارتفعت العملة الأمريكية في أحدث تعاملات 1.2 بالمئة مقابل الفرنك السويسري إلى 0.9696 فرنك بعدما أصبح البنك الوطني السويسري أول البنوك المركزية الكبرى التي تتدخل لخفض قيمة عملتها.
وارتفع مؤشر الدولار- الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة عملات رئيسية- في أحدث تعاملات 1.96 بالمئة إلى 95.358 بعدما لامس أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أشهر 96.703 .