تستأنف غداً الأحد منافسات دور الستة عشر ببطولة كاس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة بفرنسا، وستتاح الفرصة أمام المنتخب الأيرلندي للثأر من نظيره الفرنسي بينما يتلقي المنتخب الألماني بطل العالم نظيره السلوفاكي، والمنتخب البلجيكي نظيره المجري.
وستعيد مباراة المنتخبين الفرنسي والأيرلندي في مدينة ليون، إلى الأذهان ذكريات مواجهة الفريقين في 18 تشرين الثاني 2009، عندما ساعد هدف جاء بعد لمسة يد من تييري هنري، المنتخب الفرنسي في الفوز والتأهل لنهائيات كأس العالم على حساب أيرلندا.
ويضم المنتخب الفرنسي حالياً ستة لاعبين ممن كانوا شاركوا في تلك المواجهة بينما يضم منتخب أيرلندا أربعة فقط، لكن أياً منهم لم يشارك في المباراة التي فازت فيها أيرلندا على إيطاليا 1-0 في مدينة ليل الأربعاء الماضي في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات دور المجموعات، والتي حسمت تأهل أيرلندا.
وفضل مدرب فرنسا ديديه ديشامب اتباع سياسة المداورة بين عناصره الهجومية الشابة في المباريات الثلاث الأولى، لكن يتوقع أن يدفع في مباراة الغد بكل من ديميتري باييه وبول بوغبا وأنطوان غريزمان.
ووافق غريزمان مؤخراً على تمديد تعاقده مع أتلتيكو مدريد الإسباني حتى 2021، ويتوقع أن يبحث غداً الأحد عن التسجيل للمرة الأولى في بطولة شهدت اختطاف الأضواء منه من قبل باييه، الذي سجل ثلاثة أهداف بالفعل.
وفي مدينة ليل، يلتقي المنتخب الألماني نظيره السلوفاكي الذي يبدو أمام مهمة صعبة في مواجهة بطل العالم الذي لم تهتز شباكه حتى الآن في البطولة.
وينتظر مدرب ألمانيا يواكيم لوف على أمل تعافي مدافعه جيروم بواتينغ في الوقت المناسب من إصابته في ربلة الساق (عضلة السمانة) التي أجبرته على الخروج في الشوط الثاني من المباراة أمام ايرلندا الشمالية.
وفي مباراة أخرى تقام غداً بدور الستة عشر، يلتقي المنتخب البلجيكي نظيره المجري الذي يدربه المدير الفني برند شتورك والذي صعد من صدارة المجموعة السادسة متفوقاً على البرتغال، وبات بصدد مواجهة فريق آخر مدجج بالأسماء الكبيرة.