استضاف الأسير المحرر سليمان رمضان في دارته ببساتين بعلبك، لقاء محليا لتدارس مشكلة الاعتداء على مياه نبع البياضة ونهر رأس العين، وانعكاساتها السلبية على بساتين بعلبك.
حضر اللقاء نائب رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” للعلاقات الخارجية المحامي دريد ياغي، ومزارعو بعلبك وفاعليات اجتماعية.
وأوضح ياغي أن “مياه البياضة ونهر رأس العين ملك المزارعين، وقد تسببت بعض الآبار الجوفية العميقة، التي حفرتها مصلحة مياه بعلبك ضمن حوض النبع، بجفاف بركة البياضة وشح مياه النهر، الأمر الذي انعكس سلبا على مصالح أهالي بعلبك، بخاصة المطاعم والمقاهي والمتنزهات والبساتين التي ضرب أشجارها اليباس، لذا لا بد من وقفة من أبناء بعلبك جميعا لإعلان تمسكهم بحقوقهم ورفض الاعتداء على مياههم وتعريض مورد رزقهم للخطر”.
وعرض جملة من الاقتراحات “للتواصل مع الجميع والاتصال ببلدية بعلبك لتحمل مسؤوليتها تجاه أهل المدينة ورفع الغبن عنهم، وإقفال الآبار التي ألحقت الأذى بالبيئة البعلبكية، والتي تكاد تقضي على البقية الباقية من المساحة الخضراء في بعلبك”.
بدورهم، أكد المزارعون أن “وضع المزروعات والأشجار لا يحتمل التأجيل والتسويف، لذا المطلوب إيجاد حلول سريعة لإعادة المياه إلى مجراها الطبيعي”، معلنين أنهم “بصدد تقديم شكوى قانونية بحق مصلحة المياه، التي تعتدي على ملكيتهم للمياه، بموجب صكوك رسمية لديهم”.