اعتبر “المجلس الوطني لثورة الأرز – الجبهة اللبنانية” أن “كل تغيب عن جلسات انتخاب الرئيس هو بمثابة هروب من المسؤولية تترتب عنه إحالة كل المخالفين إلى السلطات المختصة لإجراء المقتضى القانوني بحقهم”.
المجلس، وخلال إجتماعه الأسبوعي في مقره العام، بحث المجتمعون شؤونا سياسية واجتماعية وامنية واقتصادية، ولفتوا الى “أن الإستحقاق الإنتخابي البلدي والإختياري كانت نتائجه غير مرضية للأحزاب القائمة حاليا والمعطيات تدعو إلى العمل نسبة للنتائج التي تحققت والتي أفرزت رأيا عاما متحررا من تلك الأحزاب القائمة على فكرة خداعه وتسييره وفقا لمصالح الغريب”، داعين قادة الرأي المستقلين والمتنورين والمؤمنين بلبنان سيد حر مستقل “الى التنبه لما يحوكه هؤلاء أشباه الرجال من مكائد سياسية”.
وأملوا في “انتخاب أب عام يعيد الإعتبار لمقام الرهبانية اللبنانية المارونية التي أعطت قديسين كثر، وقدست تراب الوطن وحمت القضية اللبنانية من أي تدخل خارجي ومن محاولات تهجير المسيحيين”.