اعتبر وزير العمل سجعان قزي أن جلسة الحكومة كانت أساسية وهي ناقشت تقرير مجلس الإنماء والإعمار بكل صفحاته، وجرى كلام على الصعيد العام والصعيد الوطني. وقال في حديث لصحيفة ”الشرق الأوسط”: “إن النقاش دخل في الأرقام، وتوزيع المشروعات والإنماء المتوازن بين كل المناطق اللبنانية، واتفقنا على تقديم تقرير أكثر وضوحًا بعد شهر؛ لأن هذه المشروعات مقدرة بمئات المليارات (بالليرة اللبنانية)”.
وأوضح وزير العمل أن تقرير الإنماء والإعمار “يتضمن مشروعات موضوعة ولم تنفذ، وأخرى قيد الدرس وقيد الاستملاك، ومشروعات تحتاج إلى تمويل وغير جاهزة للتنفيذ، لذلك حصل كلام كبير بهذا الخصوص”.
قزي أكد أنه عاد إلى مجلس الوزراء بوصفه “ممثلا للمسيحيين وللكتائبيين، الرافضين لقرار فصله من الحزب”، كاشفًا عن تلقيه “كثيرا من الاتصالات المتضامنة معه”. وقال: “أنا لا أزال وزيرا في الحكومة، وسأحضر كل الجلسات وأناقش كل القضايا من منطلق المسؤولية الوطنية، أما مسألة فصلي من الحزب فهي باتت خلفي ولن أتكلم بها بعد الآن”.