أعلنت القوات العراقية أنها احتجزت حوالي 20 ألف شخص من النازحين الذين فروا من المعارك بينها وبين تنظيم “داعش” في الفلوجة غرب بغداد، وذلك بهدف التحقق مما إذا كان بينهم عناصر من “داعش” يحاولون الفرار وسط هؤلاء المدنيين.
وكان عشرات آلاف المدنيين فروا من الفلوجة مع تقدم القوات الحكومية لاستعادة المدينة من قبضة التنظيم، ولدى خروجهم من المدينة تعرض قسم من هؤلاء للاحتجاز على أيدي القوات الحكومية والميليشيات التابعة لها والتي اتهمها بعضهم بأنها عاملتهم بقسوة وصلت الى حد الضرب والتعذيب.
من جهتها، اعترفت خلية الاعلام الحربي في قيادة العمليات المشتركة المسؤولة عن مكافحة
“داعش” باحتجاز نازحين، وقالت: “عدد الذين تم حجزهم للتدقيق حوالي 20 ألف نازح”، مشيرة إلى أن بين هؤلاء ” 2185 مطلوبا وفق مذكرات أو معلومات أو شهادات مواطنين عليهم”.
وأضافت أنه تم الإفراج عن 11605 نازحين ليصبح “مجموع الذين تم تدقيقهم 13 ألفا و790 نازحا”ً، لافتة إلى أن “المتبقين قيد التدقيق حوالي 7 آلاف، والعمل متواصل على إكمال التدقيق في مركز الاحتجاز في الحبانية” شرق الفلوجة.