Site icon IMLebanon

إيطاليا تنهي أحلام إسبانيا بطلة أوروبا وتضرب موعدًا مع المانيا بطلة العالم (بالصور والفيديو)

كتب خالد مجاعص

بعد ساعات من التأهل الصاعق لكلٍ من بلجيكا والمانيا الى الدور الربع النهائي، جاء ردّ المنتخب الأيطالي ليزلزل كل توقعات بطولة اوروبا بنسختها الفرنسية عبر فوزها المقنع جداً  على اسبانيا بطلة اوروبا في النسختين الأخيرتين .

فقد فكّ  المنتخب الإيطالي عقدته المتمثلة بالمنتخب الإسباني الذي أخرجه من النسختين الأخيرتين من بطولة كأس الأمم الأوروبية، وتغلب عليه (2ـ0)، مساء الليلة ( الإثنين 27 حزيران) لينهي مشوار اللاروخا.

 وسجل هدفي اللقاء المدافع جورجيو كيليني، في الدقيقة 33، وجرازيانو بيلي، في الدقيقة 90 ليضرب لاعبو إيطاليا موعدًا مع المنتخب الألماني، في الدور ربع النهائي.وقد فاجأ المدرب كونتي خصمه المخضرم ديل بوسكي تكتيكياً بأعتماده الضغط الهجومي على دفاعات المنتخب الأسباني و عدم ترك اي مساحة على ارض الملعب لبطل اوروبا.من ناحيته غاب عنصر المفاجأة عن خطط وتشكيلة  المدرب ديل بوسكي،فارتاح الفريق الأيطالي.

كل هذا السيناريو سمح لأيطاليا بالتفوق معنويا و ذهنياً على الأسبان بحيث بدأ منتخب الأزوري  اللقاء بأندفاع رائع على عكس نجوم إسبانيا الذين بدوا ضائعين ولا حول لهم سوى محاولة منع المنتخب الأيطالي من افتتاح التسجيل. وفي الدقيقة 33، توج المنتخب الإيطالي، سيطرته الكبيرة بتسجيل الهدف الأول عبر المدافع جورجيو كيليني بعد متابعة الركلة الحرة، التي سددها إيدر، وتصدى لها دي خيا قبل أن يتابعها  جورجيو كياليني داخل الشباك.

وظلت النتيجة على حالها مع محاولات خجولة لأسبانيا صدّها ببراعة حارس ايطاليا بوفون قبل أن يحسم بيلي الأمور نهائياً بتسجيل الهدف الثاني لإيطاليا في الدقيقة الأخيرة من اللقاء ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الثاني، والمباراة بفوز مستحق لإيطاليا بهدفين دون مقابل

وينتظر أن يلتقي المنتخب الإيطالي يوم  السبت المقبل في ربع نهائي ناري مع نظيره الألماني، الذي تغلب على سلوفاكيا 3-0.

ويبقى السؤال هل ان انتفاضة ايطاليا في بطولة اوروبا هي نفسها التي حققها في مونديال اسبانيا في العام 1982 عندما تحول المنتخب الأيطالي بسحر الساحر بيرزوتي الى قوة ضاربة ازاحت في طريقها لأحراز لقب كأس العالم كلٌ من البرازيل والأرجنتين ومن ثم المانيا .الأكيد ان الفائز في موقعة المانيا وايطاليا سيخطو خطوة كبيرة على الأقل معنوياً لأحراز اللقب.