أكّد الإشتراكيّون الإسبان أنّهم لن يدعموا رئيس الوزراء المحافظ المنتهية ولايته ماريانو راخوي لتشكيل حكومة جديدة، غداة فوزه في الانتخابات بنسبة 33% من الأصوات.
وكان راخوي طالب مساء الأحد 26 حزيران “بالحقّ في الحكم”، بعدما حصل حزبه على 137 مقعداً في البرلمان الذي يضمّ 350. لكنّه ما زال يفتقد إلى الغالبيّة المطلقة المحدّدة بـ176 نائباً من أصل 350.
وقال الأمين التنظيمي للحزب الإشتراكي سيزار لوينا، إنّه “يعود إلى راخوي أوّلاً محاولة تشكيل الحكومة، لأنّه ينتمي إلى أوّل حزب سياسي في البلاد”.
وأضاف الرجل الثالث في الحزب الإشتراكي لإذاعة “كادينا سير”، أنّه “سنسير خطوة خطوة، لكن من يجب أن يقوم بالمبادرة (محاولة تشكيل حكومة) هو راخوي”، رئيس الحكومة المحافظ المنتهية ولايته، الذي يترتّب عليه البحث عن قوى أخرى ليحكم.
وأكّد أنّ موقف الإشتراكيين هو نفسه الذي أعلن خلال الحملة الإنتخابيّة، قائلاً: “لن ندعم راخوي لا بالأعمال ولا بالإمتناع عن التحرّك، ليكن الأمر واضحاً”.