دانت “الرابطة المارونية” بشدة “التفجيرات الإرهابية ضد بلدة القاع البقاعية والتي اوقعت شهداء وجرحى من أهالي البلدة، وهي تفجيرات بالغة الخطورة وترمي إلى زعزعة الأمن والإستقرار في هذه المنطقة من لبنان، وإلقاء الذعر والهلع في قلوب أبناء القاع العريقة التي أهدت الوطن ومؤسسساته العسكرية والأمنية خيرة ضباطها وأفرادها، ومن بينهم من ارتقى شهيدا حفاظا على إستقلاله وسيادته، وذلك بغرض تهجيرهم وإفراغ البلدة منهم، في محاولة لإختراقه الجبهة اللبنانية وفرض واقع أمني جديد وموطئ قدم للإرهاب التكفيري”.
وقالت في بيان: “إن الرد على هذه التفجيرات يكون بمزيد من الوعي لخطورة مقاصدها والثبات في الأرض والدفاع عنها، وعدم مغادرتها مهما اشتد الضغط وتعاظم الخطر. كما بمزيد من التلاحم بين المواطنين والجيش الذي قدم ويقدم التضحيات الجسام في الدفاع عن الوطن”.
وأضاف البيان :”إن هذه الحادثة اتت لتبين صحة وصوابية ما تسعى إليه الرابطة المارونية من خلال دعوتها لإيجاد حلول عملية وإجرائية لمواجهة الإنعكاسات المختلفة وأهمها الأمنية التي سببها النزوح السوري إلى لبنان”.
وإذ دعت الرابطة “الدولة اللبنانية وبمعزل عن حالة الشلل التي تعانيها لإيجاد حل جذري لموضوع منطقة مشاريع القاع على الأصعدة الأمنية والإنمائية والقانونية كافة”، قالت: “لقد آن الأوان للمجتمع الدولي أن يعطي قضية النزوح السوري في لبنان البعد الأمني المطلوب بمعزل عن البعد الإنساني الذي استنفذ كل مقوماته.
رحم الله الشهداء الأبرياء ولتكن دماؤهم فداء عن لبنان، سائلينه أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل”.