كشف استطلاع لصحيفة “واشنطن بوست” وقناة “آيه بي سي”، الأحد، عن تراجع كبير للمرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض دونالد ترامب في نوايا التصويت في مقابل تقدم الديموقراطية هيلاري كلينتون بأكثر من 10 نقاط.
وتحصل وزيرة الخارجية السابقة (68 عاما) على 51 في المئة من الأصوات مقابل 39 في المئة لرجل الأعمال إذا جرت الانتخابات اليوم.
ويعد هذا هو أكبر تقدم لكلينتون في استطلاعات “واشنطن بوست-آيه بي سي” منذ الخريف، وكذلك أكبر هوة مقارنة باستطلاع الرأي السابق الشهر الماضي، الذي أظهر فارق نقطتين فقط لصالح كلينتون.
وأظهر استطلاع آخر لـ”إن بي سي” و”وول ستريت جورنال” نشر، الأحد، تقدما بنسبة أقل لكلينتون (46 في المئة إلى 41 في المئة)، لكنه يشكل ارتفاعا مقارنة مع فارق النقطتين لصالحها في أيار.
وتراجع ترامب في استطلاع “واشنطن بوست-آيه بي سي” يترجم عدم الارتياح المتنامي بين الجمهوريين من جراء تصريحاته الشديدة اللهجة ومواقفه في السياسة الخارجية.
ووفقا للاستطلاع يرى ثلثا الأميركيين أن ترامب (70 عاما) لا يتمتع بكفاءة لقيادة البلاد وهم غير مرتاحين لفكرة وصوله إلى البيت الأبيض.
ويعتبر هؤلاء أن تصريحاته بشأن النساء والأقليات والمسلمين تعكس “أفكارا مسبقة”، وأن تهجمه على قاض فيدرالي لديه أصول مكسيكية، عنصري.
وأجري الاستطلاعان بعد مجزرة أورلاندو، التي ارتكبها أميركي مسلم أعلن ولاءه لتنظيم داعش وأوقعت 49 قتيلا و53 جريحا في ملهى ليلي للمثليين.
كما أظهر الاستطلاع أنه بعد حادثة أورلاندو، الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، ارتفعت شعبية الرئيس باراك أوباما حتى 56 في المئة في أعلى مستوى منذ أيار 2011 عندما قتل كومندوز أميركي زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.