أبحرت سفينة حاويات صينية عملاقة قناة بنما، من المحيط الأطلنطي إلى المحيط الهادي، لتصبح أول سفينة تعبر القناة بعد توسيعها.
واحتشد مواطنون بنميون على جانب القناة، وأطلقوا الألعاب النارية والهتافات احتفالا بهذه المناسبة.
ووصف رئيس بنما، خوان كارلوس فاريلا، الممر المائي بأنه طريق سيوحد العالم.
ووجه فاريلا الشكر لنحو 30 ألف شخص، شاركوا في تنفيذ توسعة القناة.
وبدأ العمل في إنشاء القناة الفرعية التي يبلغ طولها نحو 77 كيلومترا عام 2007، وكان من المقرر أن يتم الانتهاء منه عام 2014.
لكن الإضرابات والخلاف حول تكلفة المشروع، التي بلغت 5.2 مليار دولار، أدت إلى تأجيله.
وكانت قناة بنما الأساسية قد افتتحت عام 1914، حيث أنشأتها الولايات المتحدة وسلمتها للسلطات البنمية عام 1999.
وتسمح التوسعة الجديدة بمرور جيل أكبر حجما من سفن الحاويات عبر القناة.
وتمر عبر القناة ما بين 35 إلى 40 سفينة يوميا.
وتأمل بنما في أن تؤدي توسعة القناة إلى زيادة عائداتها، التي بلغت 2.6 مليار دولار عام 2015.
لكن قناة بنما قد تواجه منافسة من قناة جديدة في نيكاراغوا.
وتقوم شركة صينية بإنشاء قناة نيكاراغوا، التي سيبلغ طولها نحو 278 كيلومترا، وستكون أطول وأكثر عمقا واتساعا من قناة بنما.
وبدأ العمل في إنشاء قناة نيكاراغوا عام 2014 بتكلفة نحو 50 مليار دولار.