أوضح وزير الاتصالات بطرس حرب أنّ “اجتماع مجلس الوزراء اليوم تحول الى اجتماع أمني سياسي بامتياز”، معتبراً أنّ “ما جرى في القاع يؤكد انّنا دخلنا مرحلة أمنية وسياسية جديدة. فالتطورات في المنطقة تغير في المعطيات وتفرز أموراً جديدة تنعكس علينا وتهز شعورنا بأنّ الأمن ممسوك”.
حرب، وخلال جلسة مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، رأى أنّ “هذا التطور الخطير يجب ألا يرعبنا ويدفعنا الى ردود فعل غير مدروسة، بل على العكس من ذلك، يجب ان يدفعنا الى تحمل مسؤولياتنا في الدفاع عن شعبنا وأمننا الوطني”.
وأضاف: “لا يكفي اعلان التضامن الكلامي مع أهلنا في القاع فقط، بل وضع خطة جدية لمواجهة الحالة المستجدة. وكنت اتمنى حضور وزيري الدفاع والداخلية الاجتماع مع انّني أتفهم ضرورة الذهاب الى القاع، وإنني عملياً أدعو الى تعيين جلسة استثنائية يحضرها المسؤولون الأمنيون ويعرضون علينا ظروف ما جرى والتدابير المتخذة”.
وتابع حرب: “أتفهم ردة فعل أهل القاع وحملهم السلاح دفاعا عن النفس، الا انّ انتشار السلاح بين أيدي المواطنين خطر على الدولة ودورها وشرعيتها، ما يستدعي في نظري اتخاذ قرار بفتح باب التطوع في أنصار الجيش وبقيادته، حماية لأمن المواطنين والوطن”.
وحيا “شجاعة أهالي القاع وصمودهم”، مشدّداً على “وضع خطة للمواجهة تستند الى وحدة الموقف، وليس التفرج على ما يحصل والاكتفاء بالمزايدات والصراخ”.
