أعلن المتحدث الرسمي باسم شركة “غازبروم” الروسية، سيرغي كوبريانوف، اليوم الإثنين، أن الشركة لا تزال مستعدة لاستئناف الحوار حول مشروع بناء خط أنابيب الغاز عبر قاع البحر الأسود باتجاه تركيا، “التيار التركي”.
وقال كوبريانوف، لوكالة “نوفوستي”: “لقد كنا دائما منفتحين للحوار حول “التيار التركي”، وما زلنا منفتحين حتى الآن”.
هذا ولم تتوصل روسيا وتركيا، في وقت سابق من العام الماضي، لتوافق بشأن التوقيع على الاتفاقية الحكومية بخصوص بناء خط أنابيب الغاز “التيار التركي”، وكان من المفترض توقيع الاتفاقية لبناء 4 خطوط لأنابيب الغاز، تبلغ طاقتها الإجمالية 63 مليار متر مكعب، وظهرت أنباء في الصحف فيما بعد، زعمت بأن الطرفين سيتفقان على بناء خط أنبوب واحد فقط، ستبلغ قدرته 15.75 مليار متر مكعب، لتلبية حاجات السوق التركية فقط.
وتعرض المشروع لضربة أخرى نتيجة تجميد التعاون بين روسيا وتركيا على خلفية إسقاط قاذفة “سو- 24” الروسية يوم 24 تشرين الثاني/ نوفمبر في سوريا، وذلك بعد أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوماً رئاسياً يقضي باتخاذ إجراءات لضمان الأمن القومي، وإجراءات اقتصادية خاصة بحق تركيا، وأصدرت الحكومة الروسية قرارا لتنفيذ هذا المرسوم.
