حذر الرئيس الاميركي باراك اوباما من “هستيريا” دولية بعد الاستفتاء في بريطانيا، داعياً في مقابلة نشرت الثلاثاء، الى عدم المبالغة في تقدير ابعاد هذا القرار الذي لن تكون له تداعيات “كارثية”.
وقال اوباما للاذاعة الاميركية العامة تعليقاً على تصويت البريطانيين على الخروج من الاتحاد الاوروبي: “اعتقد انّ الطريقة الافضل للنظر الى هذا الامر هي كما يأتي: تم استخدام زر التوقف بالنسبة الى مشروع الاندماج الاوروبي الكامل”.
واضاف الرئيس الاميركي الذي سبق ان ايّد بوضوح بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الاوروبي: “لن ابالغ. حصل شيء من الهستيريا بعد الاستفتاء، كما لو انّ الحلف الاطلسي زال او تم حله وبات كل بلد يقبع في زاويته. ليس هذا ما يحصل”.
واعتبر انّ تصويت البريطانيين يعزى خصوصاً الى انّ الاتحاد الاوروبي “كان يتقدم على الارجح اسرع ممّا ينبغي” و”من دون التفاهم” المطلوب.
وختم: “اعتقد انّها ستكون لحظة تقول فيها اوروبا برمتها: “فلنأخذ نفساً عميقاً ولنر طريقة الحفاظ على هوياتنا الوطنية وعلى مكتسباتنا من الاندماج وطريقة التعامل مع الشعور بالاحباط لدى ناخبينا”.