من المتوقع أن تتلقى الملكة اليزابيث زيادة بنسبة 6.5 في المئة في راتبها الذي تتقاضاه من دافعي الضرائب. ويُحسب الدخل السنوي للملكة باعتباره 15 في المئة من أرباح مؤسّسة “كراون ايستايت” التي تملك شارع ريجينت وسط لندن وكل قيعان البحار البريطانية.
وهي تؤجر هذه المناطق البحرية لمزارع الرياح التي حققت منها أرباحاً بلغت 22.9 مليون جنيه استرليني خلال هذا العام بزيادة 20 في المئة تقريبًا على العام الماضي.
و”كروان ايستايت” هي شركة عقارية تجارية مستقلة، غالبية ممتلكاتها في لندن لكنها تملك أراضي وعقارات في اسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية أيضًا.
وشهدت السنوات الأخيرة زيادة دخل الملكة بنسبة 38 في المئة من 31 مليون جنيه استرليني في عام 2012 الى 43 مليون جنيه استرليني هذا العام، كما تبين الحسابات الرسمية.
في هذه الأثناء تلقت خزينة الدولة 304.1 مليون جنيه استرليني من أرباح “كراون ايستايت”. وارتفعت قيمة محفظة الشركة بحسب تقريرها المالي العام الماضي بنسبة 9.7 في المئة الى 12 مليار جنيه استرليني.
ويعاد النظر في دخل الملكة السنوي كلّ خمس سنوات. ولكن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ووزير المالية جورج اوزبورن ومسؤول مالية البلاط الملكي السير الن ريد سيراجعون المعادلة التي يُحسب بها دخل الملكة هذا العام.
وهذا يعني أنّ نسبة الـ15 في المئة من أرباح كراون ايستايت يمكن أن تُخفض على ألا تقل عن الـ43 مليون جنيه استرليني التي تتقاضاها الملكة هذا العام.
وكانت الملكة تقاضت 31 مليون جنيه استرليني من دافعي الضرائب في السنة المالية 2012 ـ 2013، ما يعني أنّ دخلها سيرتفع بنسبة 47 في المئة الى 45 مليون جنيه استرليني بحلول السنة المالية 2017 ـ 2018 إذا بقيت المعادلة من دون تغيير.
وأعلن قصر بكنغهام أنّ العائلة المالكة تكلّف اليوم 62 بنساً من كل مواطن بريطاني بالمقارنة مع 58 بنساً العام الماضي.
وقال مسؤول مالية الملكة السير الن ريد إنّ ثلثي الزيادة في دخل الملكة تُنفق على تقليل المتأخرات في ترميم القصور الملكية. واضاف أنّ الانفاق على صيانة القصور الملكية ارتفع بنسبة 40 في المئة العام الماضي ولكن حالة هذه القصور تتردى بأسرع ما يمكن ترميمه.