IMLebanon

الوضع الشاذ في مشاريع القاع قنبلة موقوتة

 

kaa-map

 

رأى رئيس بلدية القاع المحامي بشير مطر ان الاعتداءات الارهابية التي عصفت بالقاع هي اعتداءات جبانة نفذتها مجموعات من الجبناء الذين يدعون زورا وكذبا انتسابهم الى دين الاسلام، دين السلام والرحمة والاحسان، مؤكدا ان هؤلاء الجبناء دقوا الباب الخطأ، لأن القاع التي لم تركع سابقا امام هول المجازر التي نفذتها قوات النظام الجار بحق ابنائها من الطبيعي ألا تركع اليوم امام هجمات بربرية غادرة، مشيرا الى ان القاع تتكل على الجيش اللبناني وعلى عزيمة ابنائها في الدفاع عنها وعن كل لبنان انطلاقا من كونها بوابة لبنان في البقاع الشمالي.

ولفت مطر، في تصريح لصحيفة «الأنباء»، الى ان النزوح السوري في القاع يلعب دورا رئيسيا في استقطاب الارهاب والانتحاريين، علما أن القاع كانت ومازالت ضد النظام السوري ومؤيدة للثورة السورية، وساعدت اللاجئين السوريين من خلال تقديم المعونات الانسانية لهم بما يليق ببلدة القاع واخلاق القاعيين، الا ان خروج البعض منهم عن القوانين اللبنانية وعن اصول الاستضافة عبر سرقة الاراضي والبساتين والمنازل والكهرباء والمياه واعتبارهم ان القاع هي بدلا عن ضائع اجبر القاعيين على التعامل معهم بحذر وتشدد.

وردا على سؤال، لفت الى ان الوضع الشاذ في منطقة مشاريع القاع اصبح قنبلة موقوتة لا يمكن السكوت عنه، وعلى الدولة اللبنانية ان تبادر فورا الى معالجته قبل ان تتحول منطقة المشاريع إلى مخيم نهر بارد جديد، معتبرا بالتالي ان المطلوب هو الحسم والحزم في الخاصرة الرخوة للبقاع الشمالي اي منطقة المشاريع لضبطها وعدم تحولها الى مرتفع للارهابيين والانتحاريين والى بؤرة امنية خارجة عن السيطرة وعن القوانين المرعية الاجراء.

وختم مطر معربا عن اعتقاده ان لا شيء يمنع حصول هجمات ارهابية جديدة ما دامت منطقة مشاريع القاع متفلتة من كل الضوابط القانونية والانسانية والاخلاقية، مؤكدا للارهابيين أكانوا من داعش ام من اخواتها ام من الجيران ان القاع كانت وستبقى بفضل الجيش وابنائها شوكة تفقأ اعينهم، مؤكدا من جهة ثانية ان ابواب الجحيم لن تقوى على القاع، فكيف بعدد من الهجمات الارهابية الغادرة التي تزيد القاعيين تمسكا بالدولة والجيش والشرعية وتزيدهم شراسة في الدفاع عن ارضهم وعن كل لبنان، قائلا للارهابيين «انها القاع ايها الاغبياء».

وطلب من اهالي القاع عدم مغادرة منازلهم والوقوف على سلاحهم واطلاق النار على اي مشبوه.