ابتكر أحد علماء جامعة شتوتغارت كاميرا مطبوعة بطابعة ثلاثية الأبعاد، وتحتوي على عدسات والتي يصل مقياسها إلى 100 ميكرومتر (حوالي 0.004 بوصة فقط) وهي صغيرة كفاية لأن يتم ضخها في جسدك.
تستطيع هذه الكاميرا مراقبة جسد المريض من الداخل، ولا تحتاج إلى أن تكون متصلة بألياف ضوئية ويمكنها التركيز وبدقة كبيرة على الأشياء القريبة مثل 0.12 بوصة ويمكنك أيضاً طباعة العدسات بأشكال غير تقليدية مثل الخواتم أو أي شكل يتناسب مع أي أهداف محددة.
بالطبع سيستغرق الأمر فترة كي يتم تشغيلها عملياً، وسيتم تحديد الحجم حسب الطلب عليها وتصور الباحثون أيضاً أن تكون روبوتات صغيرة يمكنها تصوير العالم الداخلي او استخدامها في السيارات الذكية ذاتية القيادة أو استخدامها في التصوير 360 درجة، وقد يكون لهذه الكاميرات استخدام سيء بسبب التطفل من قبل الكثيرين الذين يسيئون استخدام أي شيء.