إستغربت مصادر في جهاز أمن الدولة كيف أن البعض يمعن في تهميش هذا الجهاز الأمني الرسمي في ظل الهجمة الإرهابية الشرسة التي يتعرض لها لبنان، وكأن هذا الجهاز لا يتألف من ضباط ورتباء وعناصر لبنانية، لافتة إلى أن المليشيات والمجموعات المسلحة يجري الاهتمام بها أكثر بكثير مما يجري الاهتمام بهذا الجهاز.
وقالت المصادر لـ”IMLebanon” إن عدم مشاركة مدير الجهاز اللواء جورج قرعة في الاجتماعات الأمنية لا مبرر له، إذ أنه لم يقم بأي ارتكابات أو مخالفات، كما أنه على رأس جهاز يملك الكثير من المعلومات عن المجموعات الإرهابية التكفيرية ويمكن في هكذا اجتماعات أمنية أن يجري استثمارها مع الأجهزة الأخرى للمساهمة في درء الخطر عن البلاد.
وختمت المصادر كلامها بالقول يبدو أن معطلي الجهاز لا يريدون له أن تقوم قائمة حتى ولو بعد تقاعد نائب المدير وان رسالتهم للجهاز وللإرهابيين في الوقت ذاته أن هذا الجهاز سيبقى معطلا إلى أن يخرج أيضا مديره من الخدمة وهو أمر غير وارد وغير مطروح.