منذ أن كانت طفلةً صغيرة، لم تلتقط صورة لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في العلن إلا وهي تحمل حقيبتها، ما دعا البعض للتساؤل، ماذا يوجد داخل هذه الحقيبة يا ترى؟
كاتبة سيرة العائلة الملكية سالي بيدل سميث مؤلفة كتاب “إليزابيث الملكة: المرأة التي خلف العرش” حاولت الإجابة على هذا السؤال، والتي كشفت فيه بعض الخبايا عن الحقيبة الملكية، بحسب صحيفة Daily Telegraph البريطانية.
قبل ذكر ما تحتويه الحقيبة، فإنه هناك بعض الأشياء التي قد يتصور البعض حمل الملكة لها، مثل جواز السفر، إلا أن الملكة لا تحمل جواز سفر مع أنها زارت أكثر من 116 دولةً حول العالم.
ولا تحمل الملكة جواز سفر، نظراً لأن جوازات السفر البريطانية تصدر باسم الملكة، كما لا تحتوي حقيبة الملكة على رخصة قيادة مع أنها عرفت بقيادة سيارتها Range Rover.
سميث قالت إن حقيبة الملكة تحتوي على أغراض كالمرآة وأحمر الشفاة، بالإضافة إلى ورقة بـ 5 جنيهات استرلينية تتبرع بها إلى الكنيسة كل أحد، والتي قد تصل إلى 10 جنيهات استرلينية في بعض الأحيان.
وأضافت سميث، أن من ضمن محتويات الحقيبة، هناك علاقة متنقلة، حتى تعلق عليها الحقيبة تحت الطاولة، كما تحتوي الحقيبة على نظارة قراءة وأقراص النعناع، وقلم حبر، وهاتف محمول للاتصال بأحفادها.
وتستخدم الملكة حقيبتها للتواصل مع موظفيها، فعندما تضعها على طاولة العشاء، فإنها بهذا توصل رسالة إلى معاونيها برغبتها في وضع نهاية للأمسية أو الحدث خلال خمس دقائق، بحسب BBC.
أما إذا وضعت الملكة حقيبتها على الأرض، فهذا يعني أنها لا تتمتع بالحوار الجاري، وتود من معاونتها إنقاذها.