أشاد تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز بالتطورات الاقتصادية التي تشهدها دبي خاصة في القطاع السياحي، الذي بات محط أنظار رجال الأعمال المغامرين من الصين والقارة الإفريقية.
وجاء في التقرير أنه إضافة إلى تركيز دبي على التميز من خلال إنشاء مشاريع من الدرجة الأولى في العالم، مثل أطول برج وأفخم فندق، إلا أنها في الوقت ذاته تركز على استقطاب شريحة أخرى من الزوار من الطبقة الوسطى الصينية والافريقية. ونقلت الصحيفة عن علي راشد لوتاه رئيس شركة «نخيل» قوله: «نحن نتوقع زيادة كبيرة في هذا القطاع من النشاط السياحي، ونحتاج للمزيد من فنادق الثلاثة والأربعة نجوم».
ولفت التقرير إلى توسعة السوق الصيني في إطار الرهان على استقطاب المزيد من رجال الأعمال والشركات الصينية، بعد أن بلغ عدد الزوار الصينيين لدبي عام 2015 نحو 450 ألف زائر بزيادة بنسبة 29% على العام الذي سبقه، لكنه لا يزال أقل من عدد الزوار الهنود الذين فاق عددهم المليون زائر.
وأشار التقرير إلى أن خطط شركة نخيل تنسجم مع توجهات الحكومة في دبي لرفع عدد الزوار إلى 20 مليون زائر بحلول عام 2020. وقد منحت الحكومة حوافز للمطورين لإنشاء المزيد من فنادق النجوم الأربع، وهناك زيادة في عدد رحلات شركات الطيران إلى المدن الإفريقية.
وأشاد التقرير بجهود دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي لتلميع صورة الإمارة في الدول الإفريقية، من خلال إقامة الندوات والمعارض والمشاركة في الفعاليات التجارية والسياحية.
