فيما يستعد لخوض انتخابات رئاسية صعبة العام المقبل، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إنه يتوقع ان يكون اداء الاقتصاد افضل من المتوقع هذه السنة وان يتم خلق 200 الف فرصة عمل جديدة على الأقل.
وكرر الرئيس هولاند في مقابلة اجراها معه موقع صحيفة (لي ايكوس) اليومية الوعد الذي قطعه على نفسه الشهر الماضي بخفض الضرائب بحوالي ملياري يورو، وذلك في خطوة قال إنها تهدف الى مساعدة “الطبقة المتوسطة.”
وقال هولاند “هناك انتعاش في فرنسا وبداية لخفض مستوى البطالة. هذه حقيقة لا تنكر.”
ومضى للقول “تجاوز نمو اقتصادنا 1,6 بالمئة هذه السنة، مما سيسمح لنا باستحداث 200 الف فرصة عمل جديدة على الاقل.”
وتنبأ الرئيس الفرنسي ان يبلغ مستوى النمو الاقتصادي في العام المقبل 1,7 بالمئة.
وكانت الحكومة قد قدرت في الماضي ان ينمو ثالث اكبر الاقتصادات الاوروبية بنسبة 1,5 بالمئة هذه السنة والسنة المقبلة.
ولكن هولاند حذر ايضا من المخاطر التي ستترتب على انسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، وقال إن هذه المخاطر قد تنتشر الى خارج بريطانيا نفسها وتؤثر سلبا على اقتصادات دول منطقة اليورو.
وقال بهذا الصدد “ستكون لنتيجة تصويت بريطانيا في استفتاء اوروبا آثار سلبية على المملكة المتحدة، ولكن اي ركود في الاقتصاد البريطاني ستكون له آثار سلبية على منطقة اليورو وعلى فرنسا.”
وطالب، من اجل الحد من هذه الآثار السلبية، “برد اوروبي سريع وواضح” على القرار البريطاني.
وقال “كلما قصرت مدة انعدام اليقين حول موقع بريطانيا في اوروبا كلما تمكننا من احتواء نتائج خروجها من الاتحاد الاوروبي بشكل افضل.”