عقدت بلدية حبوش اجتماعا برئاسة رئيسها علي نعمة، خصص لتنظيم أوضاع النازحين السوريين الى البلدة. وأصدرت قرارا منعت بموجبه النازحين من التجول من التاسعة مساء كل يوم الى السادسة صباح اليوم التالي، كما طلبت من النازحين في البلدة وجوارها عدم التجول في حبوش خلال الايام الثلاثة لعيد الفطر من التاسعة صباحا الى التاسعة مساء، وكل من يخالف هذه القرار سوف يبلغ عنه للاجهزة الامنية اللبنانية ولمخابرات الجيش لاتخاذ المقتضى القانوني بحقه.
ودعت البلدية النازحين الجدد الى البلدة لتسجيل اسمائهم في البلدية تحت طائلة ملاحقة كل الذين لا يحملون أوراقا ثبوتية او قانونيةـ لتسليمهم الى مخابرات الجيش.
واعتبر نعمة ان “هذه القرارات فرضتها الاوضاع الامنية المتدهورة في لبنان بعد الاعتداء الارهابي التكفيري على أهلنا في بلدة القاع التي اعتصم الامام القائد السيد موسى الصدر من أجل حمايتها عندما قال في السبعينات “سأحمي القاع ودير الاحمر بجبتي وعمامتي ومنبري”، مؤكدا ان “نزف الدم في القاع انما هو نزف الوطن برمته، ومن أجل ذلك نتضامن معها تعزيزا لوحدتنا الوطنية الداخلية”.