خطف الأضواء السحور الذي جمع ليل الاربعاء، الرئيس سعد الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في بيت الوسط. واذ أفادت مصادر الطرفين انّ جلسة الساعات الثلاث ساهمت الى حد كبير في اعادة الدفء الى العلاقة بين الحزبين وبدّدت الشوائب التي كانت تعتريها، أشار مكتب الحريري الى ان النقاش تطرق الى الملف الرئاسي حيث كان “بحث في انهائه وتأكيد على انّ الطرفين مستعدان للنزول الى المجلس وانتخاب رئيس وتأمين النصاب، وفي هذا الاطار فتح المجال للمزيد من التشاور مع كل القوى السياسية. غير أنّ معلومات الوكالة “المركزية” أفادت بأنّ النقاش لم يسجل أيّ خرق في هذا المجال حيث أعلن الحريري تمسّكه بترشيح النائب سليمان فرنجية في حين بقي جعجع متمسكاً بدعم العماد ميشال عون. في المقابل، تم التأكيد على قانون الانتخاب المقدم من قبل الطرفين مع الحزب الاشتراكي والتشاور مع القوى الاخرى بغية الاتفاق على قانون جديد.