كشفت صحيفة “السياسة” الكويتية أن “حزب الله” الذي لم يتقبل ظهور السلاح بين الأهالي في البلدات المسيحية الحدودية، نشر العشرات من عناصره باللباس العسكري والمدني في العديد من القرى والبلدات الشيعية الحدودية وعلى الطريق الرئيسية بين بعلبك والهرمل، في إطار الاحتياطات والتدابير الأمنية التي يتخذها لمواجهة الهجمات الانتحارية المحتملة، في ظل توافر معلومات لدى الأجهزة الأمنية في الحزب من مغبة حصول اعتداءات إرهابية جديدة قد تستهدف مناطق بقاعية أخرى غير القاع.
كذلك أكدت معلومات أمنية لـ”السياسة”، أن الجيش اللبناني عزز تواجده في الخط الممتد من عرسال حتى الهرمل وكثّف من إجراءاته الأمنية في قرى رأس بعلبك والفاكهة والقاع وصولاً إلى مشاريع القاع، حيث أخضع هذه المنطقة إلى إجراءات أمنية مشددة، بحثاً عن إرهابيين محتملين لا يزالون مختبئين ولمواجهة أي محاولات تسلل جديدة.
