أكد نائب مدير قسم الشرق الأوسط في منظمة هيومن رايتس ووتش، نديم حوري، بعد الحملة التي وصفها البعض بـ”العنصرية” تجاه اللاجئين في لبنان، إثر تفجيرات القاع، أن المطلوب التعامل مع القضية بوعي وعقلانية ضمن سقف القانون.
واعلن في حديث لصحيفة ”الشرق الأوسط” المشكلة الأكبر إن التحريض ضد اللاجئين لا يأتي فقط من قبل أشخاص عاديين بل من مسؤولين يفترض منهم التركيز على العمل الأمني والقضائي بعيدا عن التحليلات، ما أنتج عن هذا الأمر نوعا من العقاب الجماعي ضد السوريين وإجحافا بحقهم، بدل تحسين الأوضاع التي يعيشون فيها.
ولفت حوري إلى أنه في بعض الأحيان، وإضافة إلى التحريض من قبل المسؤولين، يتم التغاضي عن الأعمال التي تسيء إلى اللاجئين. وإضافة إلى بعض الإجراءات المجحفة التي اتخذت بحق اللاجئين في اليومين الأخيرين، كمنع التجول وغيرها، كشف حوري أنه سجّل يوم أول من أمس حادثتي اعتداء على عائلات سورية من قبل لبنانيين، في منطقة حراجل في كسروان بمحافظة جبل لبنان، فقط على خلفية عنصرية.