شهدت أسواق الأسهم الخليجية تحركات محدودة بشكل عام يوم الخميس مع اقتراب عطلة عيد الفطر الأسبوع القادم وهو ما قلص النشاط لكن بورصتي الإمارات حققتا أداء أفضل بدعم من أسهم البنوك.
وبدد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مكاسبه المبكرة المتواضعة ليغلق مستقرا رغم صعود قطاع البتروكيماويات بعدما ارتفعت أسعار النفط. وزاد مؤشر القطاع 0.4 بالمئة.
وفي علامة على حذر السوق تراجع سهم لازوردي للمجوهرات 6.5 في المئة بعدما ارتفع 7.6 في المئة يوم الأربعاء في مستهل تداوله في السوق.
وفي الماضي كانت معظم الأسهم الجديدة المدرجة ترتفع بشكل كبير في عدة جلسات بعد بدء تداولها لكن لازوردي كشركة ضمن قطاع التجزئة السعودي تتأثر بتراجع إنفاق المستهلكين جراء التباطؤ الاقتصادي بفعل إجراءات التقشف الحكومية.
وأظهر استطلاع شمل 14 من كبار مديري صناديق الشرق الأوسط نشر يوم الخميس أنهم حذرون تجاه الاستثمار في أسهم المنطقة بشكل عام نظرا لتباطؤ الاقتصادات وتأثر خفض الإنفاق الحكومي على أرباح الشركات.
وتوقع سبعة بالمئة فقط ممن شملهم الاستطلاع زيادة مخصصاتهم لأسهم الشرق الاوسط في الاشهر الثلاثة القادمة وتوقعت نفس النسبة خفض المخصصات.
ورغم ذلك ارتفعت بورصتا دولة الإمارات العربية المتحدة في أواخر التعاملات مع صعود مؤشر سوق دبي 1.2 بالمئة في تعاملات ضعيفة.
وزاد سهم بنك دبي الإسلامي 1.8 بالمئة وسهم بنك الإمارات دبي الوطني أكبر مصرف في الإمارة بنفس النسبة.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.8 بالمئة مدعوما بصعود سهم بنك الخليج الأول خمسة في المئة وسهم بنك أبوظبي الوطني 3.8 في المئة. وأعلن البنكان في وقت سابق هذا الشهر إنهما يجريان محادثات اندماج.
وأغلقت البورصة المصرية يوم الخميس في عطلة عامة.
وفما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. استقر المؤشر عند 6500 نقطة.
دبي.. ارتفع المؤشر 1.2 في المئة إلى 3311 نقطة.
أبوظبي.. صعد المؤشر 1.8 في المئة إلى 4498 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 9885 نقطة.
الكويت.. انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 5365 نقطة.
سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.04 بالمئة إلى 5777 نقطة.
البحرين.. استقر المؤشر عند 1118 نقطة.