هبطت أسعار النفط أكثر من 2 بالمئة أثناء التعاملات يوم الخميس بفعل ضغوط ناتجة عن زيادة في إنتاج نيجيريا ومخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية في أعقاب تصويت بريطانيا الأسبوع الماضي لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال بنك جولدمان ساكس إن عودة الإنتاج النيجيري ستفرض ضغوطا على الأسعار مضيفا أن توقف بعض الإنتاج نتيجة حرائق الغابات في كندا من المفترض أن ينتهي في سبتمبر أيلول.
غير أن الإنتاج النرويجي قد يكون مهددا بسبب إضراب محتمل للعمال.
وبحلول الساعة 1412 بتوقيت جرينتش جرى تداول عقود خام القياس العالمي مزيج برنت تسليم أغسطس آب والتي ينقضي تداولها مع نهاية جلسة يوم الخميس منخفضا 97 سنتا عند 49.64 دولار للبرميل بعد صعوده في الجلستين السابقتين. وهبط الخام الأمريكي 1.17 دولار إلى 48.71 دولار للبرميل.
وجرى تداول عقود برنت تسليم سبتمبر أيلول عند حوالي 50 دولارا للبرميل.
وبلغت مكاسب برنت والخام الأمريكي أكثر من 85 بالمئة منذ وصولهما إلى أدنى مستوياتهما في 12 عاما في يناير كانون الثاني بدعم من توقعات بأن تخمة المعروض التي تضغط على الأسعار منذ عام 2014 ستبدأ في الانفراج بالإضافة إلى تقلص الإنتاج في كندا ونيجيريا بشكل غير مخطط له.
لكن محللين قالوا إن عودة بعض إنتاج النفط ومخاوف تباطؤ الاقتصاد إلى جانب استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستؤثر على الأسعار في المدى القريب.
وفيما يتعلق بالإنتاج قالت شركة النفط الحكومية النيجيرية يوم الاثنين إن البلاد رفعت إنتاجها إلى نحو 1.9 مليون برميل يوميا من 1.6 مليون برميل بفضل إصلاحلات وعدم حدوث هجمات كبيرة على خطوط الأنابيب في منطقة دلتا النيجر.
وفي النرويج قالت رابطة صناعة النفط والغاز إن شركات النفط ونقابات عمالية بدأت محادثات مدتها يومان بشأن الأجور في محاولة لتجنب حدوث إضراب سيؤدي مبدئيا لخفض إنتاج البلاد من النفط والغاز بنسبة ستة بالمئة.