لا تتوقع مصادر وزارية إتخاذ إجراءات جديدة في ما خصّ مسألة النزوح السوري، خلال جلسة مجلس الوزراء المقررة اليوم، وأشار وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس لصحيفة ”اللواء” إلى أن هناك التزاماً بسياسة الحكومة المقررة سابقاً تجاه موضوع النزوح السوري، مؤكداً أن كل ما يُطرح في هذا الموضوع هو كلام للاستهلاك فقط، معلناً بأن الإرهاب يضرب أينما كان ولا يميّز بين أحد، داعياً إلى التمييز بين الإرهاب والنزوح السوري المضبوط.
وفي هذا السياق، كشفت “اللواء” أن اللجنة المكلفة بملف النازحين السوريين ستضع تقريراً لرفعه إلى مجلس الوزراء قريباً، وقد يتضمن أفكاراً يجري تداولها، ومنها طلب مساعدة الأمم المتحدة لتأمين عودة النازحين إلى مناطق آمنة في سوريا.
ولفتت مصادر وزارية إلى أن هناك تخوفاً من استغلال موضوع النازحين للضغط على الحكومة لفتح قنوات اتصال مع النظام السوري، بحسب ما كشفته مداولات مجلس الوزراء يوم الثلاثاء الماضي.
وأوضحت المصادر أن هناك أسئلة بدأت تظهر بعد تفجيرات القاع، ومنها لماذا لم تتبنّ أي جهة مسؤولية ما جرى، وأن ما حدث حصل بدون توقيع من أحد، مؤكدة أن الضوء الأخضر ممنوح سياسياً للأجهزة الأمنية والجيش بشأن أي قرار تتخذه أو أي وضع له علاقة بالأمن.