أكد وزير الأشغال العامة غازي زعيتر لصحيفة “السفير” أن خطة تعزيز أمن المطار ستبدأ في شق طريقها إلى التنفيذ المتدرج خلال الأيام القليلة المقبلة، قائلا: “فليعلم أي إرهابي يحاول الاعتداء على المطار أنه لن يصعد إلى السماء للقاء الحوريات كما وعدوه، بل سننزله إلى تحت سابع أرض”.
وكشف زعيتر أنه أبلغ الجهة التي كان قد رسا عليها مشروع بناء السور، بموجب المناقصة، أن تستعد لإطلاق ورشة العمل، لأن الملف يكاد يعبر محطته الأخيرة في ديوان المحاسبة بعد استكمال المستندات العائدة له، موضحا أن القيمين على المشروع حضروا بالفعل إلى المطار، وبرفقتهم مهندسين، لاستطلاع الأرض.
كما توقع زعيتر المباشرة قريبا في تأمين الشروط الأمنية الضرورية لمواقف السيارات الموجودة في الباحات الخارجية للمطار، من خلال الاستعانة بتجهيزات متطورة، موضحا أنه سيتم، الإثنين المقبل، الإعلان عن نتائج المناقصة التي أجريت لهذه الغاية، لتنطلق بعد ذلك آلية التنفيذ. وأكد أن السيارات التي ستدخل إلى المواقف ستمر، عبر جهاز عصري، من شأنه أن يسمح بإجراء مسح شامل لمواصفات كل سيارة وهوية سائقها.
وأشار زعتير إلى أن تدابير أخرى ستُطبق تباعا تتعلق بجرارات الحقائب وتجهيزات تقنية عالية الجودة، بعدما جرى تأمين التمويل من بند الاحتياط في وزارة المال، نتيجة إلغاء الهبة السعودية (مليار دولار).
وأبدى زعيتر اطمئنانه، وقال: “سنقوم بما يتوجب علينا لتحصين أمن المطار سريعا”.