أكد أمين سر تكتل “التغيير والإصلاح” النائب إبراهيم كنعان أن “الموازنة ليست سلة ترمى فيها منذ العام 1993 كل التسويات والصفقات والقوانين المتعثرة في المجلس النيابي والحكومي لتتحول الى سلة نفايات”، مشددا على أن “الوضع لن يصطلح في لبنان اذا لم نذهب بصراحة وجرأة الى الإصلاح”.
كنعان، وفي حديث الى إذاعة صوت لبنان ـ 100,5″، لفت الى أن “هناك ثقافة سياسية مالية ادخلتنا في نفق منذ سنوات يقوم على غياب الحسابات المالية المدققة بحسب الأصول، فمنعنا بالتالي، كلبنانيين ومجلس نيابي بأن نقوم بدورنا الرقابي والتشريعي، ومسؤولية هذا الخلل تقع على عاتق العقل المالي الذي هندس هذه السياسة منذ عقدين من الزمن، والتكتلات السياسية كافة التي شاركت بتمريره”.
وسأل “لماذا لا تحيل الحكومة مشروع الموازنة الى المجلس النيابي لدرسه ومناقشته؟”، مشددا على أن “مسؤولية الحكومة ان تضع موازنة بحسب الأصول والدستور وقانون المحاسبة العمومية، وان تحيلها ضمن المهلة الدستورية ولا تحول خارج المهلة لتتحول الى امر واقع”.
أضاف: “احترام الدستور لا يتطلب التوافق، ولا يجوز اشتراط التوافق لوقف السرقة”، آسفا لان “هناك تكتلات سياسية في لبنان من مصلحتها العمل على الصفقات والتسويات ولو أدى ذلك الى ما أدى اليه من هدر وفساد وارتفاع في الدين والعجز وهجرة للبنانيين وضرب للاقتصاد”.