رحب عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب ياسين جابر “بالمصالحة الروسية التركية، وقال في تصريح: “تأتي المصالحة الروسية التركية لتعطي بارقة أمل وسط جنون الارهاب التكفيري الذي يشن هجماته الارهابية على المنطقة والعالم، وكان آخرها التفجيرات الارهابية التي استهدفت اهلنا الابرياء في بلدة القاع في البقاع، وتبعه الهجوم المجرم والدموي على مطار اتاتورك في اسطنبول الذي راح ضحيته العشرات بل المئات من المسافرين الابرياء. هذا الارهاب الوحشي لا يتورع عن اراقة الدماء في شهر رمضان المبارك، فلا دين له ولا طائفة ولا مذهب، وهو لا يفرق بين مسلم ومسيحي او بين عربي او اجنبي، انما يسعى لإقامة امارته فوق برك من الدماء والضحايا والشهداء وألاشلاء الممزقة”.
واعتبر جابر ان “المصالحة الروسية التركية، وبداية التقارب المصري التركي، هي خطوات مرحب بها تعزز امكانية توحيد الجهود لضرب هذا الارهاب والقضاء عليه، ولا شك ان التعاون الروسي التركي خاصة بالنسبة لموقع تركيا الجغرافي ودورها المهم في المنطقة، سيساعد في اعطاء زخم للمعركة ضد الارهاب خاصة ضد داعش واخواتها من المنظمات التكفيرية”.
وإذ أكد ان “المطلوب اليوم اوسع تعاون اقليمي ودولي لاجتثاث هذا الارهاب المجرم من منابعه ومصادره والقضاء عليه لاراحة الانسانية جمعاء”.
وشدد جابر “على ان الاستثمار في الامن استثمار ناجح ويحمي الوطن ويبعده عن كل الشرور والمكائد وعن الافخاخ المنصوبة له من قبل الارهاب التكفيري”.