أكد الرئيس العماد ميشال سليمان ان التطورات في لبنان والمنطقة تُثبت يوماً عن يوم أهمية ما ورد في متن “إعلان بعبدا” الداعي أولاً إلى تحييد لبنان عن صراعات المحاور، والمستبق للأحداث عبر التحذير من خطر عودة المواطنين إلى السلاح، والذي وضع الإطار التقني العملي للحل عبر ضبط الحدود وتحصين القرى الحدودية، نافياً ان يستطيع أحد تغيير هوية لبنان أو التلاعب في جغرافيته.
سليمان، وخلال اجتماع “لقاء الجمهورية”، حذر من مغبة الترويج لحمل السلاح، حيا أهالي القاع الشجعان الذين افتدوا لبنان وأثبتوا ان بلدتهم لم ولن تكون مكسر عصا أو خاصرة رخوة للارهاب، مطالباً الحكومة بسلسلة من المعالجات الاستثنائية السريعة لطمئنة أهالي القرى الحدودية كافة بأنهم رأس حربة الصمود، في وجود الجيش اللبناني والقوى الأمنية كافة.
وجدد “اللقاء” دعوته إلى الإسراع في تبني اقتراحه، إنشاء “الهيئة الوطنية للنازحين” التي تُشكل جسر العبور من الفوضى إلى التنظيم، تمهيداً لعودة النازحين الآمنة إلى بلادهم الشاسعة.
كما شدد “لقاء الجمهورية” على أهمية استدعاء “الفئات المناسبة من الاحتياط لدعم قدرات الجيش وقوى الأمن الداخلي في البلدات الحدودية وفي الداخل”.
كما لفت إلى ضرورة الاستفادة من “أمن الدولة” التي تُشكِّل حجر الزاوية في الأمن الوقائي الاستباقي، لعدم ترك أي ثغرة يمكن أن تشكل متنفساً تستفيد منه المجموعات الارهابية.